Sunday, October 11, 2009

لأن " القراءة حق" .... شارك !!


الرقابة تحمي .. الجهل
و

شارك معنا في التجمع المدني الرافض للرقابــة ؛ بشعار



"القراءة حــــــــــق "



تمام الـ 6 مســــاء يوم الســـــــبت 31 اكتوبر 2009
امام الصالة (6) بقرب المقهى الثقافي ـ أرض المعارض ـ مشرف










! " احضرْ مقصاً وعبّر عن رفضك "



Sunday, December 14, 2008

تغطيات اعتصام معرض الكتاب الــ 33


تغطيات الصحف الكويتية


حملة اقرأ ما تشـــــاء

اعتصام معرض الكتــــــاب الــ 33





المبدعون افترشوا الارض قراءةً للعناوين الممنوعة داخل المعرض تعبيراً عن رفضهم للرقابــــة


خلال الاعتصام، تم تأجيل احد الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض لحين الانتهاء من التجمع السلمي الرافض تأييداً
لموقف المبدعين


Thursday, November 13, 2008

إقرأ ما تشاء





هذه حملتنا المشتركة لــ مناهضة التعسف الرقابي والتي ستنطلق منذ اليوم الاول في معرض الكتاب


بدءً من اليوم الاول 19 نوفمبر

شاركونا اعتصامنا الشعبي الصامت في ساحة معرض الكتاب بتاريخ 22 نوفمبر

بالاشتراك مع صوت الكويت/ جمعية الخريجين / مبدعون كويتيون



وهي دعوة لـــ إقرأ ما تشــــاء



Wednesday, September 3, 2008

أيهما أخطر .. كتاب ام الإرهاب؟







30/08/2008

أيهما أكثر سلبية: نانسي عجرم أم بن لادن؟


«مبدعون كويتيون»: حرية التعبير لها طعم العسل ولا تأتي دون ثمن




* * *






كتب المحرر الثقافي:


جريدة القبس






بتنظيم من تجمع «مبدعون كويتيون» بالتعاون مع جمعية المحامين الكويتية اقيمت على مسرح الجمعية في بنيد القار ندوة «ماذا عن حرية التعبير؟» مساء الثلاثاء الماضي اجتمع فيها الشعر والقصة وآراء سياسية واجتماعية متخصصة.في بداية الندوة، قدم محمد المغربي قصيدة بعنوان «تنويمة العقول» التي تناص فيها مع قصيدة الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري «تنويمة الجياع»، يقول:«نامي جياع الشعب نامي».. نامي عقول الشعب نامي،ثم نامي ثم ناميثم لا تدرين.. يا الله لا تدرين قد يمضي بنا ركب السنين الى قلاع المجد في دعة بلا قول ولا صحو وها انت التي، سبحان ربي دونهم، «حرستك آلهة الطعام».«نامي فان لم تشبعي»، من قيدهم، من كل ما اجترحوه في اعمارنا من كل اسودهم على ايامنا، يا انت لا يكفيك ظلم سافر «من يقظة فمن المنام».«نامي على زبد الوعود يداف في عسل الكلام» المستفيض الـ ملّ من افواهنا وربينا مسامعنا عليه فليس يسعفنا التخلي، نحن اهل الجود نقحم أرواحنا بمتاهة ونصيح فيها كي ننام جميعنا: «نامي تزرك عرائس الاحلام في جنح الظلام».ثم قدم عريف الحفل الكاتب عقيل عيدان المشارك التالي بعد قراءة فقرة وجيزة حث فيها على الحريات واكد على ضرورة النشاط المدني السلمي، وقدم اعتذار الكاتبة ايمان البداح عن المشاركة لظروف صحية.المشارك التالي كان الدكتور علي الزعبي الناشط السياسي والكاتب في جريدة اوان الذي قدم مجموعة اسئلة وطرح عدة نقاط حول موضوع الحرية، مستغربا التصرفات الشعبية تجاه تضييق الحريات حيث تساءل: كيف لانسان ان يفرح عندما تسلب منه حريته؟ معبرا عن اسفه الشديد لهذا الوضع قائلا: «انه دليل على خلل في الشخصية، وفي لهجة تهكم حول لجنة الظواهر السلبية تساءل ايهما اكثر سلبية نانسي عجرم ام اسامة بن لادن؟ رافضا في الوقت نفسه وصاية هذه اللجنة على ذائقة الشعب.أمر مقدس تلاه النائب محمد العبدالجادر الذي قال بأنه لبى الدعوة بكل سرعة لان امر حرية التعبير يمس كل شخص وهو امر مقدس، وفي تصريح لافت قال بأننا قبل كنا في سجال مع السلطة، لان اي سلطة من طبعها الحد من الحريات، ولكننا في الآونة الاخيرة بتنا امام جبهة اقوى من السلطة الا وهي بقية النواب الذين يحاولون فرض رؤاهم وأفكارهم على الناس بطريقة الترهيب، فنحن نحارب على اكثر من جبهة، مؤكدا عزمه على دعم الحرية بشتى المجالات وداعيا المجتمع المدني مؤسسات وافراد للتحرك في سبيل ايصال صوت الاغلبية الصامتة التي ترفض تضييق الحريات.ثم قدمت الروائية ميس العثمان في ورقة اعدتها تفاعلا حول ما اثير من رغبة لدى بعض النواب الغاء مادة الفلسفة من التدريس في المرحلة الثانوية مستشهدة بأقوال الفيلسوف البريطاني «جون ستيورت مل» هو من اوائل الداعين الى حرية التعبير عن الرأي مهما كان هذا الرأي غير اخلاقي في نظر البعض، اذ قال: «اذا كان كل البشر يمتلكون رأياً واحدا»، وكان هناك شخص واحد فقط يمتلك رأياً مخالفاً، فان اسكات هذا الشخص الوحيد لا يختلف عن قيام هذا الشخص الوحيد باسكات كل بني البشر اذا توافرت له القوة»! مؤكدة على اهمية الحرية في تقدم الدول قائلة: «فبسبب هامش الحرية الواسع، حققت كل تلك الدول العظيمة – التي سبقتنا وما زالت – رقيها وابداعها وقدمت للعالم مفكريها وكتّابها ومخترعيها، في حين لا تزال دولنا، شعوبنا المقيدة – كل بشكل ما من المصادرة - سواء بجلاديها، سلطاتها او «المجتمع بسلطته الابوية» او حتى ممن تحاصرها قوى الضغط الأصولية، لا تزال ضمن إطار التخلف والانهيار المعرفي والفكري».ثم تلاها عبدالمحسن تقي الذي أكد ضرورة زرع القيم التسامحية في الأبناء وتربيتهم على تقبل الآخر بغض النظر عن اختلافه. وقال بأنه يريد أن يوسع دائرة الندوة لتشمل كل المقيمين على أرض الكويت من مواطنين ومقيمين، مشيراً إلى أن أي دعوة للحرية لا تأخذ بعين اعتبارها نسبة المقيمين التي تفوق المواطنين هي أمر خاطئ، فالكل له الحق في الحرية تعبيراً وممارسة في حياته. ثمر قرأ قصيدة للشاعر نزار قباني في ذات المعنى.بعده القى القاص والمصور يوسف خليفة مجموعة من القصص القصيرة جداً من كتابه الأخير «أفكار عارية» الممنوع من التداول في الكويت، منها قصة بعنوان «بلا حدود» يقول فيها:
يرجى من جميع المسافرين التوجه إلى البوابة الحمراءاستغرب عند سماع النداء.. كل من يريد السفر في بلاده عليه العبور من خلال البوابة الحمراء بعكس البلاد الأخرىخلال الرحلة كسر كل القواعد.. فتح باب الطائرة.. قفز للخارجلم يسقط.. بل حلق عالياً.وقصة «صرخة» التي يقول فيها:أنا إنسانصفعة..أنا إنسان لكمة..أنا إنسان ركلة بين الساقين حيوان.. أنا .. حيوااان.
بعده اختتمت الدكتورة ابتهال الخطيب الندوة شاكرة كل الحضور وجمعية المحامين لدعمها للندوة في الوقت الذي حاربها بعض المنادين باسم الحرية، وقالت بأن «الحل الوحيد للتعايش هو التسامح وترك فسحة للآخرين للتعبير عن آرائهم وممارسة معتقداتهم وايمانياتهم أياً كانت، نحن نختلف، هذه طبيعة بشرية، ولكن لابد أن نتعايش، هذه ضرورة بشرية ودون التسامح وتقبل الآخر وتفهم أن الاختلاف جزء من تكويننا لن نعيش بسلام أبداً».ثم قرأت نقاطا مثلت توصيات الندوة وهي أولاً تعزيز الحرية كمبدأ، وإلغاء الرقابة والمنع جزء أصيل من تحقيق الحرية بمجملها. ثانياً التأكيد على الحرية المسؤولة تحت مظلة القوانين الدستورية وحقوق الانسان. ثالثا التأكيد على حماية المبدع الكويتي وتأمين حياته وكرامته وإبداعه. رابعاً تعزيز فكرة التسامح وقبول الرأي الآخر.
















Friday, August 29, 2008


-->
الخميس, 10 يناير 2008
د. علي الزعبي

«مبدعون كويتيون» عبارة عن مجموعة من الشباب والشابات الحرصاء على ترسيخ المبادئ الإنسانية المتمثلة في الحرية والديموقراطية والإبداع. إنهم يحلمون –وهو حلم مشروع- بقيام مجتمع كويتي جميل ونقي، لا تحكمه أعراف «الظلام» و«البؤس» التي تحرّم كل شيء حتى الحلال! إنهم ضد النزعات والتوجهات الظلامية التي تريد أن تؤجل ظاهرة الرقابة على أفكارنا وآرائنا، وعلى كل شيء يدخل في صميم حياتنا الخاصة والعامة.
«مبدعون كويتيون» يريدون إشاعة «المناخ الفكري» الراقي والأصيل، لأنهم يؤمنون بأن حياة الإنسان تقوم على ركيزة أساسية تتمثل في حرية «الروح والفكر» وديموقراطية «النفس والذهن»، وكلها عوامل رئيسة لجعل «الإبداع» حالة عامة في المجتمع، لا حالة خاصة بأفراد محدودين ومعزولين.
يقول المثل الأميركي «أن تحب شخصا ما .. عليك أن تجعله حراً»، والحرية هنا يجب أن لا تفهم على طريقة أولئك الظلاميين الذين دائما ما يربطونها بالانحلال الخلقي وأمور الكفر والزندقة. إن الحرية التي ينشدها أعضاء «مبدعون كويتيون» لا تخرج مطلقا عن نطاق طبيعة أهل الكويت التي ارتبطت بأمور إنسانية بسيطة وواضحة لا تتعارض وعالم الأخلاق المثلى، بل إنها تؤجل هذه الأخلاق من خلال التأكيد على حفظ «كرامة الإنسان» وحقه في «التفكير الحر» غير المقيد.
لقد بليت الكويت في الثلاثين سنة الأخيرة، بجماعات سياسية همها الأول والأخير تقييد المجتمع والحجر على عقله وذلك عن طريق الترهيب والتجريم والتحريم، وقد حققت هذه الجماعات نجاحا كبيرا في تحقيق أجندتها – أجندة الحزن والبلاهة! بل انهم تطاولوا على تحية العلم في المدارس، والتي قالوا بتحريمها وضرورة إلغائها! في الوقت الذي استسلمت لهم، وفي الثلاثين سنة الأخيرة، الحكومات المتعاقبة، والتي كانت أجبن من أن تقف مع المجتمع الكبير ضد هذه الأقلية المتعنتة! لقد باعت الحكومات المتعاقبة كيانها واحترامها من أجل مصالح ضيقة أضاعت البلد وجعلته يعيش دوامة الضياع حتى اللحظة.
«مبدعون كويتيون» يمثلوننا، بكل نزعاتنا وأفكارنا وطموحاتنا التي تهدف إلى جعل الكويت بلد الإبداع الإنساني وبأشكاله كافة، وهو إبداع إن تحقق، فإنه سوف يجعلنا نسهم في صناعة «التاريخ» الإنساني المعاصر، الذي أصبح مفتوحا للكل ولا مجال فيه للعزل والانعزال. إنهم يمثلوننا بكل ما نملك من حواس تعشق الانطلاق نحو سمو الكمالات الإنسانية التي تجعل من الإنسان إنسانا لا مجرد كائن خامل وخافت في عالم متحرك كعالم اليوم.
شخصيا ليست لدي «عضوية» في جماعة «مبدعون كويتيون»، إلا إنني أفخر بهم وبأن أكون واحداً من مناصريهم ومؤيديهم لأنهم يعملون لنا ومن أجلنا. إنهم نحن .. ونحن هم، وعلى كل مخلص وطني يريد الخير لهذا البلد أن يدعمهم بطريقتة الخاصة.
* * *
دعمك يضيء شمـــعة ضد المصادرة والقمع
شكرا د. علــــي الزعبي .. المشاركة بـــ كلماتك كانت في يناير من 2008
و المشاركة الآن اغسطس 2008 ، تجيئ بشكل شخصي وحميم عبر خطابك في التجمع الأخير بالتعاون مع جمعيــــة المحاميـــــن الكويتية... لكما الشكر

Thursday, August 28, 2008

تغطيات صحفية لـ ماذا عن حرية التعبير؟



مبــــــدعون كويتيــــــون


مثقفون وفنانون دعموا حرية التعبير
الحرية لابد أن تشمل كل المقيمين على أرض الكويت

كتب /مهاب نصر/ جريدة النهـــــــار

شهدت جمعية المحامين مساء الثلاثاء 26 أغسطس ملتقى ثقافيا دعا إليه تجمع (مبدعون كويتيون) تحت عنوان (ماذا عن حرية التعبير؟) يدعمهم لفيف من الناشطين السياسيين والحقوقيين من بينهم عبدالمحسن مظفرعضوجمعية حقوق الإنسان ومحمد العبدالجادر عضو مجلس الأمة والدكتور علي الزعبي والدكتورة ابتهال الخطيب، الذين تناولوا جميعا ما تتعرض له الكويت ثقافة وممارسة اجتماعية وإنسانية من ضغط أصولي يهمش حرية الفرد ويصادر قدرته على الإبداع ويجر المجتمع إلى حظيرة الطاعة العمياء والانغلاق الحضاري. كانت نبرة الانتقاد واضحة منذ صعود أحد أفراد المجموعة على المسرح وهو الشاعر محمد هشام المغربي الذي استهل الندوة بأبيات شعرية يقول مطلعها :نامي جياع الشعب نامي نامي عقول الشعب نامي ثم تحدث الكاتب والباحث عقيل عيدان الذي أوضح أن جوهر الأزمة التي يمر بها المجتمع الكويتي هي انشقاقه بين زمنين : زمن العولمة والمكاسب المدنية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وزمن مصادرة الفكر وتسليط حكم التجديف أو الكفر. وألمح إلى محاولات بعض الجماعات مستثمرة المبادئ الديموقراطية لجر المجتمع إلى زمن مظلم لتكميم الأفواه. وقال في تقديمه للمتحدثين ان نشاط المجموعة الداعم لحرية التعبير ربما يصبح ملتقى شهريا. ويبدو أن الشعر كان سيد الموقف حيث استهل د. علي الزعبي الأستاذ في جامعة الكويت كلمته بأبيات تتهكم على قمع حرية التعبير. تعرضت كلمة الزعبي إلى التحول الذي شهدته الكويت دولة ليبرالية في الستينيات والسبعينيات إلى الدولة الهجين منذ التسعينيات ومشكلة هذه الدولة أنها تريد أن تحيا في ظل التطور وفي الوقت نفسه تعيش في كنف الموروث الشعبي، وقال إن الدولة الهجين لا تحقق شرط حرية التعبير كما عبر عن قلقه إزاء تغير السلوك العام للمواطنين الذين صاروا يبتهجون بتقييد حريتهم الشخصية وقال «معنى ذلك أن هناك خللاً نفسياً». وأشار إلى الجهد العكسي الذي تبذله شعوب أخرى حين تشعر بتعرض حريتها للخطر كما هو شأن مناهضي العولمة في الولايات المتحدة الأميركية. وتعجب من الفهم الخطأ للحرية باعتبارها رديفة الانحلال الخلقي. كما انتقد لجنة الظواهر السلبية التي اعتبرت نفسها مسؤولةـ دون اختصاص عن تحديد ما هو سلبي من الظواهر الاجتماعية. وقال أيضا ان السلطة التنفيذية والمنظمات وحتى الأفراد الداعين إلى الحرية يتقاعسون عن دعمها بحضور الفعاليات والندوات. وختم كلمته بالإشارة إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل حرية التعبير. النائب محمد العبدالجادر استهل كلمته بالتأكيد على أن صوته وزملاءه في مجلس الأمة سيكون للدفاع عن الحرية والحفاظ على ما قرره الدستور الكويتي في هذا الشأن من مبادئ متطورة. وقال العبدالجادر إن تقييد الحرية لم يعد يقتصر على السلطة وحدها. وانتقد المفهموم الخطأ المتمثل في الاعتداء على خصوصيات الأفراد كما حدث في موضوع مستشفى رويال حياة، كما انتقد مطالبة بعض النواب بمنع بث الصور التلفزيونية للأولمبياد اعتقادا بأنها تخدش الحياء وكأن الكويت تعيش في طريق مختلف عن العالم. وأكد العبدالجادر أن الحرية هي أثمن ما أعطى المشرع الكويتي وتعهد بالحفاظ عليها والدفاع عنها دون خوف. ثم تحدثت الكاتبة والروائية ميس العثمان التي أشارت في كلمتها إلى ما ندين به لكل من فتحوا طريقا إلى الحرية. واستشهدت بالفيلسوف جون ستيوارت ميل الذي جرم إسكات المخالفين لنا في الرأي وإن كان شخصا واحدا مقابل الجماعة، في حين هناك في الكويت فئة واحدة تريد إحكام قبضتها على حياة المجتمع بأسره. وربطت ميس العثمان بين حرية التعبير وبين الإبداع، وتعرضت إلى ما يواجهه المبدع الكويتي من حرب شديدة ما يجعله في تخوف دائم من الاتهامات بالردة أو التجديف ، شاغلا فكره بالتوتر والترقب عوضا عن أن يكون مشغولا بفكر مغاير ينهض بالإنسان والمجتمع. ودعت العثمان المؤيدين لحرية التعبير إلى التحرك والفعل بعيدا عن روح اليأس والانهزامية. من جانبه ركز الأستاذ عبدالمحسن مظفر في كلمته على أن الحرية تشمل حرية التعبير والممارسة، وأنها كذلك تشمل كل المقيمين على أرض الكويت، موضحا ما تقوم به جمعية حقوق الإنسان في هذا الصدد حيث أقامت ندوة في العام الماضي حول حقوق البدون، كذلك أشار إلى حقوق العمالة الوافدة، وحق الإنسان في مراجعة معتقداته. وانتقد مظفر فلسفة (المنع) لأنها تتناقض مع التطور الهائل لوسائل التعبير وتداول المعلومات، كما أنها تأتي بردود فعل عكسية وفق منطق (الممنوع مرغوب)، وفي إطار حالة الطغيان الشعري اختتم مظفر كلمته بنص لنزار قباني يتضمن دعوة صريحة ضد قمع الفكر والإبداع. ثم ألقى القاص والفنان يوسف خليفة بعضا من القصص القصيرة تدور جميعها حول موضوع الحرية، وذلك قبل أن تختتم د. ابتهال الخطيب الندوة بكلمة أشارت فيها إلى ضرورة تقبل الآخر استنادا إلى مبدأ (أنا على صواب يحتمل الخطأ)، وأن الحل الوحيد للتعايش هو التسامح، وأن للحرية ثمنا علينا أن ندفعه كما أشارت إلى أن الضمانة لأخلاق المجتمع هي التثقيف الاجتماعي. واختتمت الخطيب بعرض توصيات المجموعة المنظمة المتمثلة في تعزيز الحرية كمبدأ، التأكيد على الحرية المسؤولة دستورياً، وحماية المبدع الكويتي.